التوعية السمعية

كيف تحافظ على سمعك قوياً مع تقدم العمر؟

يُعد السمع من الحواس الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على جودة حياتنا، ومع التقدم في العمر، قد يواجه البعض انخفاضًا تدريجيًا في قدراتهم السمعية. ولكن من خلال بعض العادات الصحية والاستشارات الطبية، يمكن الحفاظ على السمع وتقليل خطر فقدانه. في هذا المقال، يوضح لنا أخصائي السمع بعض الخطوات المهمة لحماية صحة الأذن مع مرور الوقت:

استشر أخصائي السمع بانتظام: يؤكد أخصائي السمع على أهمية الفحوصات الدورية للكشف عن أي مشكلات مبكرة قد تؤثر على القدرة السمعية، يوصى بإجراء فحص سمع شامل بعد سن الخمسين، حتى لو لم تكن هناك أعراض واضحة، وذلك لضمان التدخل المبكر في حال وجود أي تغيرات.

احمِ أذنيك من الضوضاء: التعرض المستمر للأصوات العالية قد يسبب تلفًا تدريجيًا في الخلايا السمعية، ينصح أخصائي السمع باستخدام سدادات الأذن في البيئات الصاخبة، مثل أماكن العمل أو الفعاليات الموسيقية، وتجنب رفع مستوى الصوت عند استخدام السماعات.

تعامل بحذر مع التهابات الأذن: الإهمال في علاج التهابات الأذن قد يؤدي إلى مضاعفات تؤثر على السمع بشكل دائم، إذا شعرت بألم في الأذن أو انسداد مفاجئ، فمن الأفضل مراجعة الطبيب فورًا لتجنب تفاقم المشكلة.

استخدم السماعات الطبية عند الحاجة: في حال تم تشخيص ضعف السمع، فإن أخصائي السمع قد يوصي باستخدام سماعات طبية لتحسين جودة السمع والتواصل اليومي، تأخير استخدام السماعة قد يؤدي إلى إجهاد الدماغ وصعوبة التكيف مع الأصوات لاحقًا.

أفضل العادات اليومية للحفاظ على صحة أذنيك وسمعك

يعتبر السمع أحد أهم الحواس التي تربطنا بالعالم من حولنا، لكننا غالبًا ما نغفل عن العناية به حتى نواجه مشكلات تؤثر على جودته، ولحسن الحظ يمكن الوقاية من العديد من مشكلات السمع من خلال اتباع عادات يومية بسيطة تساهم في الحفاظ على صحة الأذن:

تجنب التعرض المفرط للأصوات العالية:

• الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة الفيديوهات بمستوى صوت معتدل، وعدم رفع الصوت إلى الحد الأقصى
• استخدام سدادات الأذن عند التواجد في أماكن صاخبة مثل الحفلات أو ورش العمل
• تطبيق قاعدة 60/60: عدم رفع الصوت لأكثر من 60% من الحد الأقصى وعدم استخدام السماعات لأكثر من 60 دقيقة متواصلة

تنظيف الأذن بطريقة صحيحة:

• تجنب استخدام أعواد القطن، لأنها قد تدفع الشمع إلى الداخل وتسبب انسدادًا في القناة السمعية
• تنظيف الأذن بقطعة قماش ناعمة خارج الأذن فقط
• استخدام قطرات تنظيف الأذن عند الحاجة لإذابة الشمع المتراكم، بعد استشارة أخصائي السمع

حماية الأذن من الماء والعدوى:

• تجفيف الأذن بلطف بعد السباحة أو الاستحمام لمنع تراكم الرطوبة
• ارتداء سدادات الأذن المخصصة للسباحة لتقليل خطر التهابات الأذن
• علاج التهابات الأذن فور ظهورها لتجنب المضاعفات

إجراء فحوصات دورية للسمع:

• زيارة أخصائي السمع بانتظام، خاصة إذا كنت تعمل في بيئة صاخبة أو تعاني من مشكلات سمعية
• عدم تجاهل أي أعراض مثل الطنين أو فقدان السمع المفاجئ، لأنها قد تكون علامة على مشكلة تحتاج إلى تدخل طبي.

ماذا تفعل إذا شعرت بانسداد مفاجئ في أذنك؟

أسباب شائعة لانسداد الأذن المفاجئ:

• تراكم شمع الأذن: قد يؤدي تجمع الشمع بكثرة إلى انسداد القناة السمعية، مما يسبب ضعف السمع المؤقت
• الضغط الجوي (احتقان الأذن بسبب الطيران أو الغوص): التغيرات السريعة في الارتفاع تؤثر على توازن الضغط في الأذن الوسطى
• التهابات الأذن: قد تسبب التهابات الأذن الوسطى أو الخارجية شعورًا بالانسداد مع ألم أو طنين
• نزلات البرد والحساسية: يمكن أن تؤدي احتقان الجيوب الأنفية إلى انسداد قناة استاكيوس، مما يسبب شعورًا بالانسداد في الأذن
• السوائل خلف طبلة الأذن: قد تتجمع السوائل في الأذن الوسطى بسبب العدوى أو الحساسية، مما يؤدي إلى ضعف السمع المؤقت
• فقدان السمع المفاجئ: في حالات نادرة، قد يكون الانسداد المفاجئ علامة على فقدان سمع حسي عصبي يحتاج إلى تدخل طبي فوري

متى يجب زيارة الطبيب؟

• إذا استمر الانسداد لأكثر من يومين دون تحسن
• إذا كنت تعاني من ألم شديد أو دوار أو طنين مستمر
• إذا كان الانسداد مصحوبًا بفقدان سمع مفاجئ
• إذا لاحظت خروج إفرازات غير طبيعية من الأذن.

سماعات الأذن: هل تسبب فقدان السمع؟ وكيف تحمي نفسك؟

أصبحت سماعات الأذن جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، سواء للاستماع إلى الموسيقى أو إجراء المكالمات أو مشاهدة المحتوى، لكن مع الاستخدام المتكرر، يتساءل الكثيرون: هل يمكن أن تسبب فقدان السمع؟ يؤكد أخصائي السمع أن الاستخدام غير الصحيح للسماعات، خاصة عند رفع الصوت لفترات طويلة، قد يؤدي إلى تلف دائم في الأذن الداخلية، فكيف نحمي سمعنا دون الاستغناء عن السماعات؟

كيف يمكن أن تؤثر سماعات الأذن على السمع؟

• التعرض المستمر للأصوات العالية: الأذن تحتوي على خلايا حسية دقيقة مسؤولة عن نقل الصوت إلى الدماغ، وعند تعرضها لأصوات مرتفعة لفترات طويلة، يمكن أن تتلف بشكل لا رجعة فيه
• استخدام السماعات داخل الأذن لفترات طويلة: السماعات التي تدخل في قناة الأذن قد تزيد من الضغط الصوتي، مما يعرض الأذن الداخلية لمستويات خطيرة من الضوضاء
• عدم إعطاء الأذن فترة راحة: الاستخدام المستمر للسماعات دون فترات راحة قد يسبب إجهادًا للأذن وزيادة خطر فقدان السمع التدريجي

كيف تحمي سمعك عند استخدام السماعات؟

• اتبع قاعدة 60/60: ينصح أخصائي السمع بعدم رفع مستوى الصوت لأكثر من 60% من الحد الأقصى، وعدم استخدام السماعات لأكثر من 60 دقيقة متواصلة
• استخدم سماعات الرأس بدلًا من السماعات داخل الأذن: سماعات الرأس الكبيرة تقلل الضغط المباشر على طبلة الأذن وتقلل من المخاطر
• اختر سماعات عازلة للضوضاء: توفر هذه السماعات جودة صوت أفضل دون الحاجة إلى رفع مستوى الصوت لتعويض الضوضاء المحيطة
• أعطِ أذنيك فترات راحة: بعد كل ساعة من استخدام السماعات، احرص على إراحة أذنيك لمدة 5 إلى 10 دقائق
• لا تتجاوز الحد الآمن لشدة الصوت: التعرض المستمر لأصوات تزيد عن 85 ديسيبل قد يؤدي إلى فقدان سمع تدريجي. إذا كنت بحاجة إلى رفع الصوت لتسمع بوضوح، فقد يكون مرتفعًا جدًا.

فقدان السمع الصامت: علامات مبكرة لا يجب تجاهلها

قد يتطور فقدان السمع ببطء وبشكل غير ملحوظ، مما يجعل الكثيرين لا يدركون المشكلة إلا بعد تفاقمها. يُعرف هذا النوع من فقدان السمع بـ "الفقدان الصامت" لأنه يحدث تدريجيًا دون ألم أو أعراض واضحة في البداية. لكن هناك علامات مبكرة قد تشير إلى وجود مشكلة في السمع، والتي يؤكد أخصائي السمع على ضرورة الانتباه لها واتخاذ الإجراء المناسب مبكرًا:

علامات مبكرة:

• صعوبة في سماع المحادثات في البيئات الصاخبة: إذا وجدت نفسك تواجه صعوبة في فهم الكلام أثناء التواجد في أماكن مزدحمة، مثل المطاعم أو الاجتماعات، فقد يكون ذلك إشارة مبكرة على فقدان السمع. هذه المشكلة تحدث لأن الأذن الداخلية تفقد قدرتها على تمييز الأصوات وسط الضوضاء
• رفع مستوى الصوت بشكل متكرر: إذا لاحظت أنك ترفع مستوى صوت التلفاز أو الهاتف أكثر من المعتاد، في حين أن الآخرين يرونه مرتفعًا جدًا، فقد يكون ذلك علامة على تراجع تدريجي في السمع
• سماع طنين في الأذن (Tinnitus): الشعور بصوت طنين أو صفير مستمر في الأذن، خاصة في الأماكن الهادئة، قد يكون علامة على فقدان السمع الحسي العصبي. الطنين غالبًا ما يكون من أولى الإشارات على وجود مشكلة في الأذن الداخلية
• الشعور بالإجهاد أثناء الاستماع: إذا كنت تجد نفسك تجهد عقلك لفهم الكلام خلال المحادثات، أو تشعر بالتعب بعد محاولات متكررة للاستماع، فقد يكون ذلك دليلاً على أن الدماغ يبذل جهدًا أكبر لتعويض ضعف السمع
• تجنب المحادثات الاجتماعية: كثير من الأشخاص الذين يعانون من فقدان سمع غير ملحوظ يبدأون في تجنب اللقاءات الاجتماعية، لأنهم يشعرون بالإحراج أو عدم القدرة على متابعة الحديث بوضوح

ماذا تفعل إذا لاحظت هذه العلامات؟

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم مراجعة أخصائي السمع لإجراء فحص سمعي شامل. التشخيص المبكر يساعد في إيجاد الحلول المناسبة، مثل استخدام السماعات الطبية أو العلاجات المتوفرة، مما يمنع تفاقم المشكلة ويحسن جودة حياتك

استكشاف الاخطاء واصلاحها في السماعات الطبية

الأعراض والأسباب والحلول:

كيفية الإعتناء بالسماعات الطبية

يحتاج أي شخص يرتدي سماعة طبية إلى فهم كامل لكيفية استخدامها بشكل صحيح، بما في ذلك فهم كيفية التعامل مع بعض المشكلات الأكثر شيوعًا التي يمكن أن تحدث حتى مع أفضل روتين تنظيف وصيانة.

من أكثر المواقف شيوعًا التي يمكن أن تحدث مع السماعة الطبية أنها تتوقف عن العمل بشكل متكرر وذلك يعود لعدة اسباب وهي كالتالي:

الرُطُوبة

أحد الأسباب الأكثر شيوعًا التي قد تستمر في فصل السماعة الطبية هي الرطوبة. إذا كان هناك أي رطوبة في قطع السماعة الداخلية، فقد يؤدي ذلك إلى إغلاقها بانتظام. يمكن للرطوبة ان تحجب الميكروفونات ومكبرات الصوت والأسلاك بشكل ملحوظ. مما يؤدي إلى بعض المشكلات واغلاق السماعة تلقائيا.

لتجنب ذلك تأكد من التالي:

• تأكد ببساطة من انك تهدف إلى ابقاء معيناتك السمعية بعيدة عن الرطوبة قدر الإمكان.
• يجب عليك تخزينها في المجفف (جهاز تجفيف المعينات السمعية ويطلب من شركات السماعة الطبية) وذلك لمساعدتها على تجفيف حتى الكميات الصغيرة من الرطوبة التي قد تكون بها. سيكون هذا عمومًا كافيًا لتجنب هذه المشكلة.
• التأكد من عدم ارتدائها اثناء السباحة أو الاستحمام أو الوضوء وتنظيف الاذن جيدا قبل استخدام السماعة مره اخرى.

فلتر السماعة

يعتبر الفلتر جزءا مهما في السماعة الطبية وتساعد على ضمان عملها بشكل صحيح وحماية السماعة من الشمع. ولكن اذا كان هناك انسداد في فلتر السماعة فذلك يؤدي الى توقف عمل السماعة أو إضعاف جودتها. وأفضل طريقة لتنظيفها هي باستخدام أدوات النظافة وتنظيفها بشكل دوري.

التخزين غير السليم

وهي جانب مهم لتجنب دخول الرطوبة أو الغبار الى المعينات السمعية. فالافضل تخزينها في نفس العلبة المصروفة مع السماعات.

إسقاط المعينة

الشيء الذي يحدث مع معظم مرتدي المعينات السمعية من وقت لآخر هو إسقاط سماعة الأذن عن طريق الخطأ على سطح صلب. عندما يحدث ذلك فقد يعني ذلك أن المعينة السمعية قد تضررت بالفعل.

وضع البطارية بشكل غير صحيح

قد تجد أن البطارية ليست في مكانها الصحيح تماما أو أنها مفقودة تماما. مما يعني بوضوح أن السماعة لا يعمل. عند اخراج البطارية من الشريط ونزع اللاصق الموجود على البطارية يتم ترك البطارية تقريبا خمس ثواني قبل تركيبها في السماعة. لكي تدوم مدة اطول مع الاستخدام.